انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أُحِبُكَ - أُحِبُك

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

أُحِبُكَ - أُحِبُك Empty أُحِبُكَ - أُحِبُك

مُساهمة من طرف 7oraia الثلاثاء 23 مارس 2010, 3:18 pm

أُحِبُكَ - أُحِبُك 0034

أُحِبُكَ - أُحِبُك


اقترب منها وكذلك فعلت هى
قال لها , دون ان تتحرك شفتاه , " أحبك "
أجابته دون ان تنطق : " احبك انا ايضا "

اقتربا من بعضهما البعض وشعر هو انه يكن لها بداخله مشاعر جميلة
ود كثيرا لو تشعر بها
اما هى فقد كانت بالفعل واقعة فى حبه وربما قبل ان يحبها هو
نظر فى ملامحها طويلا
كان يشعر انه يرى كل النساء فى وجهها
وكأن وجهها قُد من وجوههن
قال بداخله : " سبحان الخالق
ترى هل ستقبلنى ؟"
وهى الأخرى دار بداخلها نفس التساؤل
اقتربت منه أكثر
وجدته يقف مكانه ولكنه مد يده تجاهها
وجدت نفسها هى الأخرى تفعل ذات الشئ
وحينها كانت البداية
حين لمس يدها
شعر وكأن الف صاعقة تصيبه فى نفس اللحظة
ولكنها ، وياللعجب ، صواعق تدفعه للأمام وليس العكس كما هوا متعارف عليه
وبالفعل اقترب منها اكثر واكثر
و ... " أحبك "
قالها وقالتها
فى نفس اللحظة
قال لها : " كنت اخشى الا تشعرى بحبى"
كادت تبكى وهى تجيبه قائلة : " بل كنت اخشى انا انك لن تحبنى ابدا "
تجهم وجهه قليلا ثم ابتسم وهو يقول :
"بالفعل انا لا احبك "
شعرت ان قلبها سقط بين قدماها
ولكنه استدرك :
" بل اعشقك
اعشق كل شئ فيكِ
عيناك الصافيتان
اللتان تحملان معان سامية
صادقة ومخلصة "
شعرت انها أقوى من أى وقت فات ، واقتربت منه قليلا وهى تمسك بيده الثانية
وكذلك فعل هو
ومن بعيد كانت الشمس تحتضر
حيث الغروب
ومن بعيد تلاقت ظلالهما
حيث تلك القُبلة
التى طبعها على جبينها حينذاك
شعرت ان الأرض تميد بها
وشعر هو انه يملك الكون كله
لقد أودع قبلته تلك كل ما يختلج بداخله من مشاعر
علّها تشعر بما يعتمل بداخله
قال : "أحبك وأرغب فى ان تبقى الى جوارى ما تبقى لى من عمر"
قالت : "وانا أيضاً "
اغمضت عيناها وهى تقول :
"خذنى الى عالمك الجميل
لا اريد ان اعيش مع البشر
بل معك"
شعر هو ان قوة ابطال القصص الأسطورية حلت بداخله عندما سمع هذا
بل وكان مستعدا ان يلقى نفسه فى مياه البحر
لا ، لم يفتنا ذكر البحر الذى كانا يقفان بجانبه
فقد كانت الأمواج الصافية تنظر معنا الى هذا المشهدا لرائع
واذا دققنا النظر سنجد ان الأمواج شكلّت ما يشبه الوجه الكبير
الذى ينظر باستمتاع
بل وربما وجدناه يغمض عينياه هو الآخر حتى يحاول ان يعيش معهم نفس الاحساس
اما هما
بل كادت اقدماهما ترتفع عن الأرض
وكانا على يقين انهما لن يتحملا الحياة الا وهما جنبا الى جنب مثلما هما الآن
مرر يده بهدوء على شعرها الأسود المتفحم
لقد كان فى لون الليل
الليل الذى كان مستعدا ان يضل طريقه فيه دون ان يستنجد بشخص ما ليرشده
فقد ادرك بالفعل ان طريقه هو طريقها
حتى وان كان طريقها هو الضياع
وجدت نفسها تمرر اصابعها على بشرته القمحية وكأنما تحاول التأكد من انه موجود بالفعل وليس حلما
أغمض عيناه هو الآخر محاولا ان يلتقى بها فى عالم الخيال
حاولت ان تفتح عيناها ثانية ولكنها عدلت عن الفكرة عندما راته قد أغمضها هو الأخر
وفهمت على الفور مقصده
تركت نفسها تلتقى به فى عصور مختلفة
تارة فى العصور الوسطى وتارة اخرى فى عصر بائد كالفرعونى
شاهدته يجلس بجانب هوميروس لينشد معه ابيات فى حبها
ربما تصبح هامشاً للالياذة او الأوديسا فيما بعد
وشاهدته مرة اخرى يسير مع الرواقيين فى اليونان القديمة ليبتكر نظرية فلسفية فى الحب باسمها
فتكون الاساس الذى سيتبعه المحبون فى كل عصر وكل مكان
وشاهدها هو وهى تنتظره
فى القصر الفرعونى
او فى الهودج
او حتى فى مدرجات المشاهدين فى روما القديمة
حينما كان يقاتل جميع وحوش الارض
التى هى أقسى من اى اسد او نمر
كان يحارب اى شئ ما من شأنه ان يفسد عليه فرحته
وكان قلبها ينخلع مع دماؤه التى تسيل على الأرض
ولكنه كان يطمئنها دائما بان هذا ليس حقيقى وان كان على استعداد للتضحية بنفسه من أجلها
حاول ان ينضم لصفوف الجيش الفرنسى القادم الى مصر حتى يراها قبل ان تولد
وليس هو بفرنسى ولكنه وجد نفسه بشعر اشقر ويتحدث الفرنسية
ذهب واستوطن البقعة التى ستظهر فيها
ولم يهتم اذا كلفه ذلك عمره كله
ورآها تلهو بجلبابها البسيط بين الصبية فى الشوارع
ثم انتقلا معا الى زمن أقرب الى المعاصر
حيث رآها فوق اعلى نقطة على سطح الأرض
فوق بروج مشيدة
وهو فى الأسفل يعد العدة ليصل اليها مهما كلفه ذلك من أمر
وراح يبذل سنوات عديدة فقط ليقترب منها
وراح يتسلق الجبال
ويتسلق
شعر فجأة بأنه لن يصل اليها ابدا
ولكنه حاول مرات ومرات
فقط ليصل اليها حتى وان كانت نهايته هى الخطوة الحتمية التالية
وبعد جهد وعناء وجدها امامه
وفجأة وجد نفسه يفتح عيناه
وكذلك فعلت هى
راح يهمس فى أذنيها بانه يعشقها
ابتسامة كبيرة ملئت وجهها وهى تجيبه بصوت مسموع
" أحبك
أعشقك
بلا حدود "
وتواعدا على المستقبل الجميل
وكانت القبلة الأخيرة فى هذا المشهد
عندما اقترب منها ليطبعها فوق جبينها
وليس على شفتاها
وكأنه يحاول ان يطمئنها بان ليس التقبيل هو الهدف من قبلته
بل هى وسيلة لتشعر هى بالاطمئنان
ظلا هكذا دون ان ينبسا ببنت شفة طوال الليل
وشهدا معا شروق الشمس وهما يكرران وعدهما لبعض
وكانت قبلة
صنعت المستحي

تحياتى
7oraia
7oraia
7oraia
عضو مبتدىء
عضو مبتدىء

عدد المساهمات : 17
الموقع الموقع : fe beet baba


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أُحِبُكَ - أُحِبُك Empty رد: أُحِبُكَ - أُحِبُك

مُساهمة من طرف Premier league2009™ الثلاثاء 23 مارس 2010, 8:53 pm

داومى على اعمالك الحلوة أختى الغالية
Premier league2009™
Premier league2009™
ღ♥ღالمدير العامღ♥ღ
ღ♥ღالمدير العامღ♥ღ

عدد المساهمات : 149
الموقع الموقع : www.pesegy.yoo7.com


https://pesegy.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أُحِبُكَ - أُحِبُك Empty رد: أُحِبُكَ - أُحِبُك

مُساهمة من طرف 7oraia الخميس 25 مارس 2010, 1:37 pm

ان شاء الله بالمزيد
منور المنتدى كله

7oraia
7oraia
7oraia
عضو مبتدىء
عضو مبتدىء

عدد المساهمات : 17
الموقع الموقع : fe beet baba


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أُحِبُكَ - أُحِبُك Empty رد: أُحِبُكَ - أُحِبُك

مُساهمة من طرف saso mashakel السبت 27 مارس 2010, 7:37 pm

تسلم ايدك يا زوزو
شكلنا انا وانتى بس اللى هناااااا

saso mashakel
عضو مبتدىء
عضو مبتدىء

عدد المساهمات : 14

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى